ورود بدون خلفية

وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا

December 11, 2022

وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا القول فيه كالقول في فذرني ومن يكذب بهذا الحديث في سورة القلم ، أي: دعني وإياهم ، أي: لا تهتم بتكذيبهم ولا تشتغل بتكرير الرد عليهم ولا تغضب ولا تسبهم فأنا أكفيكهم. وانتصب المكذبين على المفعول معه ، والواو واو المعية. والمكذبون هم من عناهم بضمير ( يقولون) ( واهجرهم) ، وهم المكذبون للنبيء - صلى الله عليه وسلم - من أهل مكة ، فهو إظهار في مقام الإضمار لإفادة أن التكذيب هو سبب هذا التهديد. ووصفهم بـ أولي النعمة توبيخا لهم بأنهم كذبوا لغرورهم وبطرهم بسعة حالهم ، وتهديدا لهم بأن الذي قال ذرني والمكذبين سيزيل عنهم ذلك التنعم. وفي هذا الوصف تعريض بالتهكم ؛ ؛ لأنهم كانوا يعدون سعة العيش ووفرة المال [ ص: 270] كمالا ، وكانوا يعيرون الذين آمنوا بالخصاصة قال تعالى إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون الآيات ، وقال تعالى والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام. والنعمة: هنا بفتح النون باتفاق القراء. وهي اسم للترفه ، وجمعها أنعم ، بفتح الهمزة وضم العين. وأما النعمة ، بكسر النون ، فاسم للحالة الملائمة لرغبة الإنسان من عافية وأمن ورزق ، ونحو ذلك من الغائب.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المزمل - الآية 11

  1. الفوعاني: لخوض الاستحقاق الانتخابي بعيدا عن حملات التضليل والتجني – صوت لبنان الاغترابي
  2. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المزمل - الآية 11
  3. حركة أمل: لا تختبروا صبرنا! – topskynews
  4. ديكورات اسمنتية خارجيه وجي ار سي

حركة أمل: لا تختبروا صبرنا! – topskynews

وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا

Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-11-73)

القول في تأويل قوله تعالى: ( وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا ( 11) إن لدينا أنكالا وجحيما ( 12) وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ( 13)) [ ص: 690] يعني تعالى ذكره بقوله: ( وذرني والمكذبين) فدعني يا محمد والمكذبين بآياتي ( أولي النعمة) يعني أهل التنعم في الدنيا ( ومهلهم قليلا) يقول: وأخرهم بالعذاب الذي بسطته لهم قليلا حتى يبلغ الكتاب أجله. وذكر أن الذي كان بين نزول هذه الآية وبين بدر يسير. ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال: ثنا ابن علية ، عن محمد بن إسحاق ، عن ابن عباد ، عن أبيه ، عن عباد ، عن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية: ( وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا إن لدينا أنكالا وجحيما)... الآية ، قال: لم يكن إلا يسير حتى كانت وقعة بدر. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال الله: ( وذرني والمكذبين أولي النعمة ومهلهم قليلا) يقول: إن لله فيهم طلبة وحاجة. وقوله: ( إن لدينا أنكالا وجحيما) يقول تعالى ذكره: إن عندنا لهؤلاء المكذبين بآياتنا أنكالا يعني قيودا ، واحدها: نكل. وبمثل الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا المعتمر ، عن أبيه ، عن أبي عمرو ، عن عكرمة ، أن الآية التي قال: ( إن لدينا أنكالا وجحيما) إنها قيود.

تفسير قوله تعالى:

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة المزمل - قوله تعالى - الجزء رقم30

⁕ حدثنا أبو عبيد الوَصَّابي محمد بن حفص، قال: ثنا ابن حمير، قال: ثنا الثوريّ، عن حماد، في قوله: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا﴾ قال: الأنكال: القيود. ⁕ حدثنا سعيد بن عنبسة الرازي، قال: مررت بابن السماك، وهو يَقُصّ وهو يقول: سمعت الثوري يقول: سمعت حمادا يقول في قوله الله: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا﴾ قال: قيودا سوداء من نار جهنم. وقوله: ﴿وَجَحِيمًا﴾ يقول: ونارا تسعر ﴿وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ﴾ يقول: وطعاما يَغَصّ به آكله، فلا هو نازل عن حلقه، ولا هو خارج منه. كما:- ⁕ حدثني إسحاق بن وهب وابن سنان القزّاز قالا ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب بن بشر، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ﴿وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ﴾ قال: شوك يأخذ بالحلق، فلا يدخل ولا يخرج. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ﴾ قال: شجرة الزقوم. وقوله: ﴿وَعَذَابًا أَلِيمًا﴾ يقول: وعذابا مؤلما موجعا. ⁕ حدثني أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن حُمْران بن أعين "أن النبيّ ﷺ قرأ: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ﴾ فصعق ﷺ.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المزمل - الآية 11

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المزمل - القول في تأويل قوله تعالى " "- الجزء رقم24

وقال سعيد بن جبير أخبرت أنهم اثنا عشر رجلا. أولي النعمة أي أولي الغنى والترفه واللذة في الدنيا ومهلهم قليلا يعني إلى مدة آجالهم. قالت عائشة - رضي الله عنها -: لما نزلت هذه الآية لم يكن إلا يسيرا حتى وقعت وقعة بدر. وقيل: ومهلهم قليلا يعني إلى مدة الدنيا. ﴿ تفسير الطبري ﴾ يعني تعالى ذكره بقوله: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ) فدعني يا محمد والمكذّبين بآياتي ( أُولِي النَّعْمَةِ) يعني أهل التنعم في الدنيا( وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) يقول: وأخرهم بالعذاب الذي بسطته لهم قليلا حتى يبلغ الكتاب أجله. وذُكر أن الذي كان بين نزول هذه الآية وبين بدر يسير. * ذكر من قال ذلك:حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن محمد بن إسحاق، عن ابن عباد، عن أبيه، عن عباد، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: لما نزلت هذه الآية: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا)... الآية، قال: لم يكن إلا يسير حتى كانت وقعة بدر. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال الله: ( وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا) يقول: إن لله فيهم طَلبة وحاجة.